لا يزال الكثيرون يعانون من الإضطرابات الصحية التي تسببت بها جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على جهاز المناعة لديهم، نضيف إلى ذلك تكاثر الفيروسات والانفلونزا ونزلات البرد لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء . وهنا تكثر التساؤلات حول المكونات الغذائية والأطعمة التي يجب استهلاكها لتعزيز النظام الغزائي؟
وفي هذا الاطار، تشير الأبحاث العلمية إلى أنّ الأفراد الذين يتّبعون نظام غذائي صحّي ومتوازن قادرون على محاربة الإلتهابات والفيروسات، والشفاء بشكل أسرع، وتجنب التعرض إلى أمراض خطيرة. و ذلك بسبب امتلاك التغذية تأثيرأً كبيراً على الوظيفة المناعية.
وكشفت اختصاصية التغذية بام ماسون، لـ"إكسبريس"، أهمّ العناصر الغذائية التي تحسّن أداء المناعة بفاعلية:
الفيتامين A
وهو يساعد على حماية نقاط دخول الفيروس المُحتملة، وكذلك أغشية الأنف والفم والأمعاء، حيث تدخل معظم الفيروسات بعد السعال أو العطس. كما أنّ الفيتامين A أحد مضادات الأكسدة، ما يعني أنه يمكن أن يقلل من الإصابة بأمراض مُزمنة غير فيروسية.
الفيتامين B
كل نوع من الفيتامين B له خصائص مختلفة، فعلى سبيل المثال يساعد الفيتامين B6 على إنتاج قاتلة مسببات الأمراض الطبيعية، بينما يركّز الفيتامين B12 على الخلايا التائية، ويساعد الفيتامين B1 على تجديد شباب الجهاز العصبي.
الفيتامين C
يساعد الجسم على تكوين خلايا مناعية جديدة، ويعمل كعامل ممرّض لخلايا الدم البيضاء، ما يساعد على توجيهها إلى مواقع الإصابة.
الفيتامين D
يحصل الناس على هذا الفيتامين من الشمس، وهو أمر نادر الحدوث خلال فصل الشتاء. لذلك، يجب تناول مكمّلات غذائية. ويساعد أيضاً على تكوين الخلايا الضامّة والخلايا الأحادية، مع فوائد إضافية مضادة للالتهابات.
الفيتامين E
يمكن أن تساعد مكمّلات هذا الفيتامين الغذائية على بناء قوّة حاجز الجلد والأمعاء، والقضاء على مدخل فيروس مُحتمل آخر. فضلاً عن أنه يساعد على المدى الطويل من خلال تعزيز الخلايا التائية التي تتذكر العدوى السابقة.
الحديد
يبني المعدن نوعاً من الخلايا المناعية التي تنتقل لتحييد العدوى. وفي الوقت نفسه، يثبت أنه حيوي في تهدئة الالتهاب.
الزنك
يساعد على تقوية دفاعات الجسم الأولى ضدّ مُسبّبات الأمراض الغازية، ويدعم الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية فطرية تدمّر أي كائن حَي غازي.
السلينيوم
هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في العديد من الأطعمة. وتحتوي اللحوم الخالية من الدهون، كالدجاج، على المعادن التي تزود الخلايا بحاجز وقائي. وينتج أيضاً أجساماً مضادة جديدة.
النحاس
هو معدن تنظيمي يستخدامه لتنظيم الأنواع المختلفة من الخلايا التائية، التي تساعد على تنشيط مجموعة من الخلايا الأخرى الحيوية للاستجابة المناعية.
